معلومات عنا
اكتشف
ترجمة بشرية
القاموس العربي الصيني
ترجمة فورية أون لاين
مترجم بيت الحكمة
banner

中国援毛里塔尼亚畜牧业技术示范中心助力破解当地发展难题——“在茫茫荒漠中创造了奇迹”
تقرير: الصين تصنع المعجزات في صحراء موريتانيا
2021-02-22 10:33:21

    ظهرت "واحة " على حافة الصحراء على بعد 60 كيلومترا شرق نواكشوط، عاصمة موريتانيا: هنا مركز عرض تكنولوجيا تربية الحيوانات الموريتانية المدعوم من الصين، والذي يغطي مساحة 110 هكتارات، وموزعة فيها مناطق زراعة، ومناطق تكاثر، وورش معالجة علف، ومناطق تدريب. وقد ساهم المركز في تطوير تربية الحيوانات والزراعة في موريتانيا منذ تشغيله التجريبي في عام 2016.

    زراعة واسعة لعلف الحيوانات

    تعتبر تربية الحيوانات إحدى الصناعات الأساسية في موريتانيا، ولكن بما أن أكثر من 80٪ من البلاد مغطاة بالصحراء، أصبح كيفية زراعة المحاصيل العلفية على نطاق واسع في الصحراء المفتاح لمعرفة ما إذا كان يمكن أن تحقق تنمية مستدامة لتربية حيوانات في موريتانيا. وقد جرب الخبراء الصينيون زراعة 21 نوعًا من الأعلاف، وأجروا اختبار مقارنة لستة أصناف من البرسيم، ووجدوا أخيرًا النوع المفضل من البرسيم الأكثر مناسبة للمناخ المحلي وظروف التربة.

    ونجح مركز العرض في زراعة البرسيم لأول مرة في أبريل 2017، وتتراوح فترة نمو البرسيم من 28 إلى 30 يومًا، ويمكن حصاد 12 محصول على مدار العام، ويبلغ متوسط الإنتاج السنوي من البرسيم الجاف أكثر من 3 أطنان لكل مو. لذلك، بعد تحقيق الزراعة الواسعة النطاق للبرسيم، وجد مفتاحًا لحل مشكلة التوازن المحلي بين العشب والثروة الحيوانية. وفي الوقت الحاضر، امتدت زراعة البرسيم إلى العديد من المزارع في موريتانيا. واجتذب هذا الإنجاز شركة زراعية إماراتية استثمرت في موريتانيا، التي زرعت أيضًا 50 هكتارًا من البرسيم، وتخطط لتوسيعها إلى 300 هكتار.

    أشاد الرئيس الموريتاني آنداك محمد ولد عبد العزيز، خلال الزيارة التفقدية التي أجراها في مارس 2018، بالنتائج المذهلة التي حققها المركز، متفاجئا من كيفية تحويل الأرض الرملية الى خضراء.

    وفي ديسمبر 2019، منحت الحكومة الموريتانية ميدالية المساهمات الوطنية للخبير الصيني رن شي شان، تعبيرا عن الشكر على ما بذله من جهود لتعزيز توحيد وزراعة البرسيم على نطاق واسع على مر السنين. و حاليًا، يجري الترويج لزراعة ذرة السيلاج، والذرة الرفيعة، وعشب السودان، وعشب الذرة والشوفان، وأنواع الأعلاف الأخرى التي قدمها المركز، وكذلك الأعلاف الخشبية مثل بذور كاراجانا، والكسافا ، والمورينجا.

    تحسين تربية أصناف الماشية المختلفة يزيد من إنتاج الألبان

    بعد أن أصبح إنتاج العلف كافيا، بدأ الخبراء الصينيون في تعديل الصيغة الغذائية للماشية لتحسين المستوى الغذائي والقيام بتربية الأصناف الجيدة. وحتى الآن، قام المركز بتربية أكثر من 50 من عجول من نقل الأجنة، وأكثر من 270 عجول محسنة هجينة.

    صرح تشانغ هونغ آن، رئيس فريق الخبراء في مركز العرض، أن متوسط إنتاج الحليب لسلالات أبقار الألبان التي تم تربيتها حديثًا هو 5-10 أضعاف السلالات المحلية، وأنها تتكيف تمامًا مع البيئة الطبيعية المحلية. وسيؤدي تحقيق التربية المحلية لسلالات الأبقار الحلوب هذه إلى تغيير الوضع الذي يعتمد فيه 70 ٪ من سوق الألبان المحلي على الواردات.

    وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، درب مركز العرض أكثر من 1000 شخص، بما في ذلك زراعة الأعلاف ومعالجتها، وإدارة حقول العلف، وإدارة بيوت الأبقار الحديثة، وتربية أبقار الألبان، كما تم إرسال الخريجين للترويج للتكنولوجيا الصينية في جميع أنحاء موريتانيا لإفادة المزيد من المزارعين.

    كما نظم مركز العرض العديد من متدربي الموريتانيين للذهاب إلى الصين للتدريب. وقال محمد أحمد الذي ذهب إلى نينغشيا في عام 2019، للمشاركة في إدارة التربية المعيارية والتدريب الفني العملي: " إن المعرفة العملية المستفادة من الخبراء الفنيين الصينيين هي بالضبط ما يحتاجه الشعب الموريتاني. وسأعمل بجد لاستيعابها وتطبيقها عمليًا حتى يتمكن المزارعون والرعاة من تعلم التكنولوجيا وزيادة الإنتاج والدخل."

    وأضاف محمد أحمد متأثرا بعمق بقصة مئات الملايين من الصينين الذي تخلصوا من الفقر قائلا:" نرحب بمزيد من الخبراء والتقنيات من الصين. وإن التوسع المستمر للتعاون بين موريتانيا والصين سيضخ زخما جديدا في التنمية     والازدهار في موريتانيا."

    التعاون متبادل المنفعة يضخ زخما جديدا في التنمية

    كما اكتسب مركز العرض شهرة واسعة في البلدان المجاورة لموريتانيا. حيث قام رئيس غامبيا بارو بزيارة خاصة، على أمل أن يتمكن الخبراء الصينيون من الترويج لهذه التقنيات في غرب وشمال إفريقيا لإفادة المزيد من الرعاة الأفرقة.

    وهناك أيضًا عمال من مالي وسيراليون وغانا ودول أفريقية أخرى للدراسة في مركز العرض. وقال أمادو جالا، عامل من مالي، عمره 25عامًا، المسؤول حاليًا عن إدارة مزارع الماشية، وعلاج أمراض الماشية في مركز العرض، ويتعلم تكنولوجيا نقل الأجنة:" يمكنني من خلال متابعة الخبراء الصينيين وتعلم المهارات الحقيقية مساعدة المزيد من الناس عند العودة إلى مالي."

    وبناءً على طلب وزارة التنمية الريفية الموريتانية، نظم المركز دورتين تدريبيتين خلال فترة الوقاية من الوباء ومكافحته. وقال تشانغ هونغ آن: " أن التدريبات الخارجية سوف تستأنف تدريجيًا مع تحسن الوضع الوبائي، لكي يستفيد المزيد من السكان المحليين من التكنولوجيا الصينية وتجربة الحد من الفقر."

    شهد التعاون الصيني ـ الموريتاني إنجازات مهمة في هذه السنوات: على المحيط الأطلسي، يعتبر ميناء الصداقة بين الصين وموريتانيا ثاني أكبر مشروع مساعدات للصين في إفريقيا، وعلى بعد أكثر من 60 كيلومترًا من نواكشوط، أنهى ميناء الصيد تانيت الذي بنته شركة صينية تاريخ عدم وجود الرصيف المختص بالصيد في موريتانيا، والذي سيحسن بشكل كبير من كفاءة الإنتاج السمكي. وإلى الجنوب من حوض نهر السنغال، يساعد الخبراء الصينيون على تحسين أصناف الأرز المحلية، ووقايتها من الآفات والأمراض ومكافحتها. وفي المناطق النائية من الصحراء، تخطط الحكومة الموريتانية لـ "نسخ" 4 مراكز عرض لتكنولوجيا تربية الحيوانات في جميع أنحاء البلاد ...


参考内容:

  从毛里塔尼亚首都努瓦克肖特驱车往东,离海越来越远,距离世界最大沙漠——撒哈拉沙漠越来越近。行车约60公里,在沙漠的边缘,出现了一片“绿洲”:近千亩绿色作物茁壮生长,一排排喷灌杆喷扬着水花。这里是中国援毛里塔尼亚畜牧业技术示范中心。

  占地110公顷的示范中心,种植区、养殖区、饲草料加工车间、培训区等分布其间。自2016年示范中心试运营以来,种植、养殖、培训等工作有序展开,为毛里塔尼亚的畜牧业和农业发展提供了助力。

  在中国技术专家的支持下,曾经的不毛之地变得绿意盎然。从2017年起,示范中心陆续实现了饲草作物规模化生产和首例胚胎移植奶牛育种,为毛塔培养了大量畜牧业专业人才。时任毛塔农村发展部秘书长布赫·阿海麦都评价:“中国专家在茫茫荒漠中创造了奇迹,帮助更多毛塔人民走上致富路。”

  草料引种实现规模化种植

  畜牧业是毛塔的支柱产业之一,但由于国土的80%以上被沙漠覆盖,且每年旱季长达9个月,往往进入旱季不到两个月,草皮就被牲畜啃光,草场沙漠化愈加严重,牲畜的采食需求难以满足。如何在沙漠中培育并规模化种植饲草作物,成为毛塔畜牧业能否实现可持续发展的关键。

  “看,紫色的花开了,这片苜蓿马上就可以收割。”种植区里,几名当地工人正在地里除草,他们向记者介绍了眼前的苜蓿。紫花苜蓿是一种饲草作物,蛋白质含量高,被誉为“牧草之王”。2017年4月,紫花苜蓿示范中心首播成功,每茬苜蓿生长期为28至30天,全年可收割12茬,平均每亩年产干苜蓿3吨以上。紫花苜蓿实现规模化种植,为解决当地的草畜平衡问题找到了钥匙。

  高温炎热、干旱少雨等自然条件给引种试验带来许多困难。“要么不下雨,要么就是暴雨和沙尘暴一起来”“有时苜蓿苗刚长起来,太阳一烤又蔫了”“常常要蹲守在地头观察病虫害情况,脸被晒得干裂”……回忆起在示范中心开展引种试验的过程,已退休的宁夏草原工作站研究员任学山感慨万千。

  “风沙洗日月,烈火炼丹心。”示范中心的一副对联道出了中国专家的艰辛和坚守。试种21种牧草、开展6个品种的紫花苜蓿比对试验后,任学山终于找到适合当地气候和土壤条件的苜蓿品种。采用固定式高杆喷灌、固定式微喷以及喷灌带等多种节水灌溉方式,使用牛羊粪等有机肥改良土壤,科学制订施肥方案……经过一系列技术的综合运用,沙漠里终于长出了绿油油的草料。

  2018年3月,时任毛塔总统阿齐兹视察示范中心,看到成片的紫花苜蓿时,他弯下腰,用手抓起脚下的沙土,惊叹说:“这还是原来的沙地,你们是怎么做到的?”

  目前,紫花苜蓿种植已推广到毛塔农村发展部本尼夏普农场、国家野生动物园等多个地区。一家在毛塔投资的阿联酋农业公司被这一成果吸引,也种下了50公顷紫花苜蓿,并计划扩大到300公顷。

  为感谢中国专家多年推进紫花苜蓿标准化、规模化种植的努力,毛塔政府于2019年12月授予任学山国家贡献勋章。示范中心引种的青贮玉米、甜高粱、苏丹草、高丹草、燕麦等多个牧草品种以及柠条、木薯、辣木子等木本饲料目前正在推广应用中。

  良种繁育提高奶牛产奶量

  傍晚时分,工人将晾晒好的一捆捆苜蓿草送到养殖区,400多头奶牛争相将头探出牛颈夹,准备饱餐一顿。“我们还要加一些杂草,混着蛋白质高的苜蓿,‘荤素搭配’,这样牛才长得好。”一名当地工人颇有心得地告诉记者。

  饲料充足后,中国专家开始调整牛群膳食配方,以提高营养水平,为示范中心开展良种繁育工作打下基础。2018年11月,毛塔首例胚胎移植奶牛在这里诞生。示范中心专家组组长张洪恩介绍,当地饲养的奶牛日均产奶量2.5升,新培育的奶牛品种平均产奶量是当地品种的5—10倍,而且充分适应当地自然环境。这样的奶牛品种实现本地化养殖后,将改变当地乳品市场70%依赖进口的局面。截至目前,示范中心繁育胚胎移植牛犊50多头,杂交改良牛犊270多头。

  示范中心草丰牛肥,前来参观的当地企业和农户络绎不绝,毛塔农村发展部选派多批官员和重点养殖户前来参加培训。3年多来,示范中心已培训超过1000人次,包括饲草料种植与加工调制、饲草料田间管理、现代化牛舍管理、奶牛选育等多个方向。结业学员被派到全国各地推广中国技术,让更多农户受益。

  穆罕默德·阿哈迈德曾在示范中心接受培训,现在是毛塔农村发展部奶牛改良站的负责人,因技术娴熟,他被大家称为增产“好帮手”。他说:“改良后的奶牛产奶量提高了很多,养殖户们的生活得到改善,我由衷地感到高兴。”

  示范中心还多次组织毛塔学员赴中国培训。阿哈迈德曾到宁夏参加养殖规范化管理和实用技术培训。他说:“从中国技术专家那里学到的实用知识正是毛塔人需要的,我将努力消化吸收,在实践中运用推广,让养殖户和牧民们学会技术、增产增收。”

互利合作为发展注入新动力

  示范中心也在毛塔周边国家有了名气。冈比亚总统巴罗专程视察,希望中国专家能将这些技术推广到西非、北非地区,让更多非洲牧民受益。

  还有来自马里、塞拉利昂、加纳等非洲国家的工人到示范中心学习。25岁的马里工人阿马杜·加拉目前在示范中心负责管理牛场、牛群病害治疗等,他的目的是学习胚胎移植技术。他说:“跟着中国专家学到真本事,回到马里创业,我就能帮助更多人。”

  疫情防控期间,应毛塔农村发展部请求,示范中心举办了两期培训班。“随着疫情形势好转,我们将逐步恢复对外培训,继续让中国技术和减贫经验造福更多当地百姓。”张洪恩说。

  示范中心的小菜园里,工人们种植了50多种蔬果,长势喜人。在生活管理区,绿草如茵,繁花似锦。花园式的园区受到当地居民的喜爱。疫情发生之前,示范中心每个周末对外开放,为沙漠地区的居民提供了一个休闲去处,中毛人民在这里结下了友好情谊。

  农户麦麦常常讲起她一家人与中国的故事。上世纪70年代,麦麦的丈夫跟随中国援建工程队在沙漠中打井找水,当年打下的18口井,至今仍是努瓦克肖特饮用水的重要来源。麦麦说:“中国朋友帮我们挖水井、建港口、修公路,现在又帮助我们发展畜牧业,这些都是家喻户晓的故事,毛中是永远的朋友。”

  打开毛塔地图,可以看见一个个中毛合作成果的“坐标”:在大西洋畔,中毛友谊港是中国在非洲的第二大援建项目;距努瓦克肖特60多公里处,中企建设的塔尼特渔港结束了毛塔没有渔业专用码头的历史,大大提高了渔业生产效率;往南的塞内加尔河流域,中国专家正在帮助当地改良水稻品种,指导防治病虫害;在沙漠腹地,毛塔政府正计划在全国“复制”4个畜牧业技术示范中心……

  “来自中国的技术为毛塔人民打开了脱贫致富的大门。”阿海麦都曾于2019年9月赴宁夏考察,对数亿中国人摆脱贫困的故事深有感触,希望这样的经验能更多地介绍到非洲:“我们欢迎更多来自中国的专家和技术。毛中合作不断拓展,将为毛塔的发展和繁荣注入新动力。”

 


来源:人民网

编辑:马燕