معلومات عنا
اكتشف
ترجمة بشرية
القاموس العربي الصيني
ترجمة فورية أون لاين
مترجم بيت الحكمة
banner

中国驻阿尔及利亚大使:后疫情时代中阿合作前景可期
سفير الصين لدى الجزائر: آفاق التعاون الصيني الجزائري في عصر ما بعد الوباء
2021-03-26 10:05:09

  24 مارس 2021/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أكد السفير الصيني لدى الجزائر، لي ليان خه أن العلاقات الصينية ـ الجزائرية صادقة، ونموذج مثالي للعلاقات الدولية، وأن الجزائر شريك تعاون مهم للصين، وأن البلدان حصدا منافع متبادلة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من 60 عاما.

  واستعرض لي ليان خه في مقال موقّع بعنوان "آفاق التعاون الصيني الجزائري في عصر ما بعد الوباء" نشر في الطبعة الدولية لصحيفة تشاينا ديلي يوم 22 مارس الجاري، الأصول التاريخية للصداقة الخاصة بين الصين والجزائر، وعرض النتائج المثمرة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، حيث أصبحت الجزائر أول دولة عربية تقيم شراكة استراتيجية شاملة مع الصين في عام 2014. ومنذ ذلك الحين، دخلت العلاقات بين البلدين مرحلة جديدة من التطور، مؤكدًا مواصلة البلدان تعميق وتعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملة.

  أضاف لي ليان خه، أن الجزائر هي أكبر دولة ورابع أكبر اقتصاد في إفريقيا، وهي دولة رئيسية في منطقة البحر الأبيض المتوسط والجزيرة العربية. والصين والجزائر تشتركان في أساس سياسي متين، وأسفر تعاونهما العملي عن نتائج مثمرة. حيث تعد الصين أكبر مصدر للواردات للجزائر وشريك تجاري رئيسي منذ سنوات. وأكمل البلدان بشكل مشترك العديد من مشاريع التعاون العملي، بما في ذلك مشاريع القرن في الجزائرـ الطريق السريع بين الشرق والغرب، والطريق السريع بين الشمال والجنوب، والمسجد الكبير في الجزائر -أكبر مسجد في إفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم، والمركز الدولي للمؤتمرات، ودار الأوبرا في الجزائر العاصمة، والتي أصبحت رموزًا جديدة للصداقة الصينية ـ الجزائرية.

  وأشار لي ليان خه، إلى أن الوباء سلط الضوء على مرونة ومزايا التعاون البراجماتي بين الصين والجزائر. فمنذ تفشي فيروس كوفيد -19، أصبح التعاون لمنع انتشار الفيروس الموضوع الرئيسي للتعاون العملي بين البلدين. وفي بداية حرب الصين ضد كوفيد -19، أرسل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رسالة تعاطف إلى الرئيس شي جين بينغ، كما كانت الجزائر من أوائل الدول التي قدمت الإمدادات الطبية الطارئة للصين. وعندما بدأت الجزائر معركتها الخاصة مع الفيروس، قدمت الصين المساعدة في المقابل، وقدمت المساعدات الطبية، وشاركت تجربتها في مكافحة الفيروس بنجاح. كما أرسلت فريقًا من الخبراء الطبيين إلى الجزائر، وزودت الجزائر بلقاحات كوفيد -19. وإلى جانب ذلك، دعمت الصين بنشاط الشركات الصينية في الجزائر للاستجابة لدعوة الحكومة الجزائرية لاستئناف الإنتاج، وقدمت مساهمات مهمة في الاقتصاد الجزائري خلال الوباء، وساعدت الجزائر في التغلب على الصعوبات التي واجهتها. كما ساعدت الصين والجزائر بعضهما البعض بثبات في الأوقات الصعبة، وتغلبتا بشكل مشترك على الصعوبات، وأظهرتا الصداقة الخاصة بين البلدين من خلال أفعالهما، ووضعتا نموذجًا للتعاون الدولي في مكافحة الوباء.

  كما نوه لي ليان خه، إلى أن العالم يمر الآن بتغييرات عميقة لم نشهدها منذ قرن. وأن الصين والجزائر تحتاجان إلى تعزيز وتطوير صداقتهما التقليدية أكثر من أي وقت مضى لمواجهة المخاطر والتحديات التي ظهرت بشكل مشترك. ويواجه كلاهما مهمة التنمية الهامة باعتبارهما بلدان ناميتين.

  وتوقعًا لحقبة ما بعد الوباء، أكد لي ليان خه أن الصين ستواصل، كعادتها، دعم الجزائر في اتباع مسار التنمية الذي يناسب ظروفها الوطنية، وترفض بشدة أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية. وتود الصين مواصلة العمل مع الجزائر لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بشكل مستمر، وحماية الحقوق والمصالح المشروعة للدول النامية بشكل مشترك، والدفاع عن القوانين الدولية والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية، وتعزيز بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

  كما ذكر لي ليان خه، أن الصين والجزائر ستواصلان مكافحة الوباء، وستصلان إلى مستوى أعلى يتجاوز التعاون في مكافحة الوباء الذي ظهر خلال العام الماضي. وستوفر الصين التسهيلات للجزائر عندما تشتري الأخيرة اللقاحات الصينية، وتعارض بشدة النزعة القومية في توزيع لقاحات كوفيد -19. وتتطلع الصين لمساعدة الجزائر على تحقيق النجاح في حربها ضد الوباء، والعمل معها لبناء "مجتمع الصحة للجميع".

  وفي حقبة ما بعد الوباء، أكد لي ليان خه أن الصين والجزائر ستواصلان تعميق تعاونهما العملي في مختلف المجالات. كما يقول المثل الصيني" في فصل الشتاء فقط، يدرك المرء أن خشب الصنوبر والسرو يذبلان متأخرًا ". وسلط الوباء الضوء على قوة الصداقة بين البلدين ومزايا تعاونهما العملي.

  اقترح الرئيس الجزائري العام الماضي "بناء جزائر جديدة"، وتكرس الدولة الآن جهودها لتحقيق تلك الرؤية والازدهار الاقتصادي. وترغب الصين كصديق جيد وشريك جيد وشقيق جيد للجزائر، مشاركة تجربتها التنموية الخاصة، ودعم الشركات الصينية لمواصلة المشاركة في البناء الاقتصادي والاجتماعي في الجزائر، وزيادة التآزر بين مبادرة الحزام والطريق مع رؤية "جزائر جديدة". وستحفر الصين بشكل أعمق للاستفادة من الإمكانات الهائلة للتعاون الثنائي في مختلف المجالات، وإثراء محتوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والجزائر، وبناء مجتمع صيني ـ جزائري ذي مستقبل مشترك.

  وختم لي ليان خه المقال بمثل صيني قديم" المرء ليس وحيدًا على الطريق عندما يكون العالم أسرة واحدة". وفي ظل الجهود المشتركة للبلدين في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، ورؤية "جزائر جديدة"، سيطلق التعاون الصيني الجزائري باستمرار المزيد من إمكاناته العظيمة، التي تبشر بمستقبل أكثر إشراقًا للشراكة الاستراتيجية الصينية ـ الجزائرية الشاملة. 


参考内容:

  阿尔及利亚位于地中海南岸,是领土面积第一、经济总量第四的非洲大国,也是地中海大国和阿拉伯大国,是中国特殊友好的合作伙伴。

  中阿友好源远流长。中国坚定支持阿民族独立斗争,是第一个承认阿临时政府的非阿拉伯国家,1963年,应阿尔及利亚政府请求,中国向阿派出了第一支海外援助医疗队并保持至今天;阿方则在1971年作为“两阿提案”的重要一方,为中国恢复在联合国的合法席位发挥了重要作用,阿还在2014年成为第一个同中国建立全面战略伙伴关系的阿拉伯国家,中阿关系进入了全新的发展阶段。中阿两国政治基础牢固,务实合作成果丰硕,人文交流密切,全面战略伙伴关系不断得到深化和强化。两国一贯相互理解、相互合作、相互支持,都坚持不干涉内政原则,本着相互尊重、平等互利的原则积极发展两国关系。双方都坚定维护《联合国宪章》宗旨和原则,坚持多边主义,反对单边主义,反对干涉他国内政。在经济方面,中国已连续多年是阿最大进口来源国和主要贸易伙伴,两国共同完成了诸多务实合作项目,如阿“世纪工程”国家东西高速和南北高速等基础设施项目,全球第三、非洲第一的阿尔及尔大清真寺和国际一流水准的阿尔及尔国际会议中心等地标性项目,中国援建的阿尔及尔歌剧院已成为中阿友好的新象征。在人文方面,两国各领域人员交往不断,中国“欢乐春节”已经走入阿尔及利亚多年,为加强中阿两国人文交流、巩固两国人民友谊发挥了积极作用。建交60多年来,中阿两国一直真诚相待,守望相助,合作共赢,两国关系堪称国与国关系的典范。

  新冠疫情暴发以来,抗疫合作成为中阿务实合作的主旋律。中国抗击疫情之初,阿尔及利亚是第一批向中国提供紧急医疗物资援助的国家。在阿爆发疫情后,中方投桃报李,雪中送炭,向阿方提供大量抗疫物资援助,分享中方抗疫经验,派遣医疗专家组来阿,向阿方提供新冠肺炎疫苗援助,全力帮助阿抗击疫情,以使其早日彻底战胜疫情,恢复正常经济社会发展。此外,中方还积极支持在阿中资企业响应阿政府号召,积极复工复产,为阿克服疫情困难、实现经济发展做出贡献。中阿两国守望相助、共克时艰,以实际行动诠释了中阿两国的特殊友好关系,为国际社会团结合作抗击疫情树立了榜样。

  当前,世界正面临百年未有之大变局,中阿双方比以往任何时候都更需要巩固和弘扬传统友谊,共同应对各种风险和挑战。中阿两国都是发展中国家,两国都面临着发展的重要任务。展望后疫情时代,中阿两国政治基础牢固,经济互补性强,合作前景十分广阔。中方将一如既往地坚定支持阿方走符合自身国情的发展道路,坚决反对任何外部势力干涉阿内政。中方愿继续同阿方携手,不断深化两国全面战略伙伴关系,共同维护发展中国家正当权益,捍卫国际法和国际关系基本准则,推动构建人类命运共同体。

中方将继续同阿方并肩抗疫,在过去一年抗疫合作基础上百尺竿头更进一步。除了已向阿方雪中送炭提供疫苗援助外,中方愿继续加强同阿方在疫苗、防控等各领域合作,愿为阿方购买中国疫苗提供便利,共同反对“疫苗民族主义”,帮助阿方早日取得抗疫全面胜利,构建人类卫生健康共同体。

  后疫情时代,中阿各领域务实合作将会继续深化拓展。岁寒,然后知松柏之后凋。疫情凸显了中阿务实合作的韧性和优势。一年多前,特本总统当选后提出“建设新阿尔及利亚”愿景,当前阿方正在致力于建设新阿尔及利亚,实现经济的振兴。中方作为阿方的好朋友、好伙伴、好兄弟,愿同阿方分享中方发展经验,支持中国企业继续积极参与阿经济社会建设,鼓励双方高质量共建“一带一路”,并把“一带一路”建设同阿方“建设新阿尔及利亚”战略深入对接,深入挖掘双方各领域合作的巨大潜力,进一步充实中阿全面战略伙伴关系内涵,共同构建中阿命运共同体。

  “大道不孤,天下一家。”作为中国驻阿尔及利亚大使,我相信,在中阿两国共同努力下,在高质量共建“一带一路”和“建设新阿尔及利亚”引领下,中阿合作必将不断释放出更加巨大的潜力,中阿全面战略伙伴关系必将迎来更加灿烂的未来。

 


来源:人民网、中国日报网

编辑:张文