معلومات عنا
اكتشف
ترجمة بشرية
القاموس العربي الصيني
ترجمة فورية أون لاين
مترجم بيت الحكمة
banner

李强出席上海合作组织成员国政府首脑(总理)理事会第二十三次会议
رئيس مجلس الدولة الصيني يدعو إلى تعميق التعاون في إطار منظمة شانغهاي للتعاون
2024-10-17 10:12:43

إسلام آباد 16 أكتوبر 2024 (شينخوا) دعا رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ اليوم (الأربعاء) إلى تعميق وتوسيع التعاون في إطار منظمة شانغهاي للتعاون خلال الاجتماع الـ23 لمجلس رؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون، الذي عقد هنا.

وفي معرض إشارته إلى أن منظمة شانغهاي للتعاون تعد منصة مهمة لحماية السلام والاستقرار الإقليميين وتعزيز التنمية والازدهار في جميع الدول، قال لي إنه خلال قمة أستانا التي عقدت في يوليو، توصل الرئيس الصيني شي جين بينغ وزعماء الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون إلى توافق مهم بشأن العمل بشكل مشترك لبناء موطن مشترك يتميز بالتضامن والثقة المتبادلة والسلام والهدوء والازدهار والتنمية وحسن الجوار والصداقة، فضلا عن النزاهة والعدالة.

وأضاف رئيس مجلس الدولة أن بناء مثل هذا الموطن المشترك يتطلب أساسا سياسيا أقوى وضمانات أمنية أكثر موثوقية وروابط اقتصادية أوثق وروابط عاطفية أعمق وتعاونا متعدد الأطراف أكثر تنسيقا.

وقال لي إن الصين مستعدة للعمل مع جميع الأطراف لتحويل التوافق الذي توصل إليه رؤساء الدول إلى إجراءات فعالة وتحويل رؤية بناء موطن مشترك يتميز بالتضامن والثقة المتبادلة والسلام والهدوء والازدهار والتنمية وحسن الجوار والصداقة، فضلا عن النزاهة والعدالة، إلى واقع.

وقدم لي أربعة مقترحات بشأن تعميق التعاون في إطار منظمة شانغهاي للتعاون:

أولا، تعزيز المواءمة الاستراتيجية على أساس المهام والواجبات. ينبغي على الدول الأعضاء بمنظمة شانغهاي للتعاون صياغة استراتيجية تنمية للمنظمة في العقد المقبل، ورسم خارطة طريق للتعاون في مختلف المجالات، وتعزيز التواصل الاستراتيجي، وإزالة الخلافات، وتعزيز الثقة المتبادلة من خلال الحوار.

ثانيا، توسيع التعاون العملي بما يتماشى مع حاجات التنمية. حث لي الدول الأعضاء بالمنظمة على تعميق التعاون في مجالات مثل الحد من الفقر، والاقتصاد الرقمي، والتنمية الخضراء، وتسهيل التجارة والاستثمار الإقليميين، وتعزيز الارتباطية، والحفاظ على سلاسل الصناعة والإمداد مستقرة وبدون عوائق، وتعزيز إنشاء بنك التنمية الخاص بالمنظمة.

ثالثا، التركيز على المخاطر الرئيسية والاستجابة لها بشكل فعال. يتعين على الدول الأعضاء بالمنظمة تكثيف الإجراءات المشتركة لمكافحة "قوى الشر الثلاث" وتسريع بناء مركز عالمي لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه أمن الدول الأعضاء بالمنظمة ومركز مكافحة المخدرات.

رابعا، توسيع التبادلات الشعبية استجابة للتطلعات الجماهيرية. يتعين على الدول الأعضاء بمنظمة شانغهاي للتعاون إفساح المجال كاملا للجنة حسن الجوار والصداقة والتعاون التابعة للمنظمة، وبناء تحالف تعليم رقمي للمنظمة، وتنظيم فعاليات في إطار برامج مميزة مثل منتدى الصداقة بين الشعوب، والمضي قدما في قضية الصداقة بين الشعوب وتطويرها.

وقال المشاركون في الاجتماع إن الدول الأعضاء بمنظمة شانغهاي للتعاون، التزاما منها "بروح شانغهاي"، تعمل باستمرار على تعزيز الاحترام والثقة المتبادلين، وتعزيز الصداقة والتعاون القائمين على سياسة حسن الجوار، واستمرار تحسين مستوى التكامل الاقتصادي الإقليمي، الأمر الذي من شأنه تعزيز السلام والاستقرار والتنمية على المستوى الإقليمي بقوة.

وأشاروا إلى أنه في ظل مواجهة بيئة دولية معقدة ومتقلبة، تحتاج جميع الأطراف إلى تنفيذ نتائج قمة أستانا بنشاط، والعمل بشكل وثيق في التضامن والتنسيق، وتعزيز التضافر بين مبادرة الحزام والطريق واتحاد أوراسيا الاقتصادي.

وأضافوا أنه يتعين على جميع الأطراف تعميق التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والأمن والارتباطية والطاقة والتمويل والتنمية الخضراء والحد من الفقر، وتعزيز العلاقات الشعبية، وممارسة التعددية الحقيقة، والحفاظ بشكل مشترك على النزاهة والعدالة الدوليتين من أجل تعزيز السلام الدائم والرخاء المشترك في المنطقة والعالم.

وقام لي بتوقيع وإصدار بيان مشترك مع قادة الدول الأعضاء بمنظمة شانغهاي للتعاون المشاركين ووافقوا على القرارات المعنية المتعلقة بتنمية المنظمة.

كما حضر الاجتماع، رئيس الوزراء البيلاروسي رومان جولوفتشينكو، ورئيس الوزراء الكازاخستاني أولجاس بيكتينوف، ورئيس وزراء قيرغيزستان أكيلبيك جباروف، ورئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، ورئيس الوزراء الطاجيكي قاهر رسول زاده، ورئيس الوزراء الأوزبكي عبد الله أريبوف، ووزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، ووزير الصناعة والتجارة والمعادن الإيراني سيد محمد أتاباك، ورئيس الوزراء المنغولي لوفسانامساراي أويون-إردين.

وشارك أيضا ضيف الدولة المضيفة، وهو نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية التركماني رشيد ميريدوف، وترأس الاجتماع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.

参考内容:

  新华社伊斯兰堡10月16日电(记者刘畅 蒋超)当地时间10月16日,国务院总理李强在伊斯兰堡出席上海合作组织成员国政府首脑(总理)理事会第二十三次会议。白俄罗斯总理戈洛夫琴科、哈萨克斯坦总理别克捷诺夫、吉尔吉斯斯坦总理扎帕罗夫、俄罗斯总理米舒斯京、塔吉克斯坦总理拉苏尔佐达、乌兹别克斯坦总理阿里波夫、印度外长苏杰生、伊朗工业矿业和贸易部长阿塔巴克以及观察员国蒙古国总理奥云额尔登、会议主办国客人土库曼斯坦副总理兼外长梅列多夫与会,巴基斯坦总理夏巴兹主持会议。

  李强表示,上合组织是维护地区和平稳定、促进各国发展繁荣的重要平台。今年7月的阿斯塔纳峰会上,习近平主席同各成员国领导人就携手建设团结互信、和平安宁、繁荣发展、睦邻友好、公平正义的上合组织共同家园达成重要共识。建设这样的共同家园,需要有更坚实的政治基础、更可靠的安全保障、更紧密的经济纽带、更深厚的情感连结、更协调的多边合作。

  李强指出,中方愿同各方一道把元首共识落地为有效行动,把“五个共同家园”的美好愿景转化为现实图景。李强就深化上合组织合作提出四点建议:一是围绕使命任务加强战略对接。制定好上合组织下个十年发展战略,画好各领域合作“路线图”,加强战略沟通,通过对话消弭分歧、增进互信。二是紧扣发展需求拓展务实合作。深化减贫、数字经济、绿色发展等合作,提升地区贸易投资便利化和互联互通水平,维护产业链供应链稳定畅通,积极筹建上合组织开发银行。三是聚焦主要风险做好积极应对。加强联合行动,打击“三股势力”,抓紧建设应对安全威胁和挑战综合中心、禁毒中心等。四是顺应民众期待扩大人员往来。发挥上合组织睦邻友好合作委员会作用,建设好上合组织数字教育联盟,办好民间友好论坛等品牌活动,传承发展民间友好事业。

  与会各方表示,上合组织成员国秉持“上海精神”,不断巩固互尊互信,加强睦邻友好合作,区域经济一体化水平持续提升,有力促进了地区和平、稳定与发展。面对复杂动荡的国际环境,各方要积极落实阿斯塔纳峰会成果,密切团结协作,加强共建“一带一路”与欧亚经济联盟建设对接,深化经贸、安全、互联互通、能源、金融、绿色发展、减贫等领域合作,拉紧人文纽带,践行真正的多边主义,共同维护国际公平正义,促进地区和世界持久和平与共同繁荣。

  李强同成员国与会领导人签署并发表联合公报,批准上合组织建设相关决议。

 


来源:新华网

编辑:马学军