在线翻译
词  典
人工翻译
发  现
个人中心
登 录
注 册
banner

心相近丨习近平主席的小客人来华圆梦
طلاب إماراتيون حلّوا ضيوفا على الصين لتحقيق أحلامهم
2025-04-11 10:25:29

بكين 10 أبريل 2025 (شينخوا) في فصل الربيع الدافئ ووسط المشاهد الجميلة والسماء الصافية والأجواء المشرقة والزهور المتفتحة على الجبال بألوان زاهية، يمتد قطاع جيوييونغقوان من سور الصين العظيم متعرجا صعودا وهبوطا عبر المنحدرات الجبلية.

وتحت أشعة شمس الربيع الدافئة، رفع الطالب الإماراتي أحمد محمد الحمادي، الذي يبلغ من العمر 16 عاما واسمه الصيني "شياو هو"، هاتفه المحمول ليلتقط صورة سيلفي، قائلا "أيها الجد شي، لقد تحقق حلمي بأن أزور الصين وأتسلق سور الصين العظيم!". وذكر، وهو يضفي ابتسامته الشبابية على هذه المناظر الربيعية الرائعة "سأعود للزيارة مرة ثانية وثالثة!"

في ربيع عام 2024، وجه 40 طالبا وطالبة بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة من مدرسة حمدان بن زايد ومدرسة ياس، وهما مدرستان نموذجيتان ضمن مشروع "المائة مدرسة" لتعليم اللغة الصينية في الإمارات، رسائل باللغة الصينية إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، أعربوا فيها عن حبهم للثقافة الصينية، وأكدوا عزمهم على أن يكونوا سفراء للصداقة الإماراتية الصينية... وفي ذلك الوقت، عبّر الطالب "شياو هو" عن أمنيته في الرسالة، قائلا "أتمنى تسلق سور الصين العظيم، وأتمنى رؤية الباندا العملاقة".

"أهلاً وسهلاً بكم في الصين لمشاهدة الباندا، وتسلق سور الصين العظيم. وعندما تكبرون، نتمنى أن تأتوا للدراسة في الجامعات الصينية. كما نرحب بمجيء المزيد من الشباب الإماراتي لتعلم اللغة الصينية، والتعرف على الصين، والتواصل مع الشباب الصينيين، وتحقيق التعلم المتبادل، وغرس بذور الصداقة في القلوب، والمساهمة في بناء غدٍ أفضل للعلاقات الصينية الإماراتية"، هكذا جاءت كلمات الرئيس شي في رسالته الدافئة.

عند استلامه رد "الجد شي"، غمر "شياو هو" شعور بـ"الحماسة والتأثر الشديدين"، و"أصبح يتمنى التوجه إلى الصين لزيارتها على الفور".

في الفترة من 5 إلى 11 أبريل الجاري، وبدعوة من جامعة تيانجين للغات الأجنبية، جاء "شياو هو" وأصدقاؤه إلى الصين في إطار برنامج التواصل والتعلم. وبالنسبة لهؤلاء الطلاب، كانت هذه رحلة لا تُنسى لتحقيق أحلامهم.

-- رحلة تعميق الصداقة

كتب الطلاب رسائل إلى "الجد شي" وكان نص كل رسالة منها مصحوبا برسومات، فيما كانت الصداقة الكلمة الرئيسية فيها. ومن بين العبارات التي جاءت في الرسائل "نأمل أن تظل الصين والإمارات صديقتين إلى الأبد" و"على الرغم من أن الصين والإمارات تفصل بينهما آلاف الأميال، إلا أننا أفضل الأصدقاء"، حيث عبرت هذه الكلمات عن تطلعات جيل الشباب إلى علاقات صداقة قوية بين البلدين.

عاد الربيع مجددا. ففي يوم 6 أبريل، وقف الطالب الإماراتي حمدان أحمد جاسم آل علي، الذي يعشق فنون الدفاع عن النفس الصينية، على سور الصين العظيم، مرتديا زيا صينيا جديدا، وأدى عرضا لفنون الدفاع عن النفس الصينية بكل حيوية وحماس. وقال "أريد تعلم اللغة الصينية والمزيد من فنون الدفاع عن النفس في الصين!" كما أن حمدان من محبي تنس الطاولة، وهو يتطلع إلى هذه الفرصة ليتبادل مهاراته في اللعبة مع أصدقائه الصينيين.

من جانبها، بدت الطالبة الإماراتية مارية أحمد الخوري متحمسة للغاية لهذه الفرصة التي أتيحت لهم لزيارة الصين من خلال برنامج التواصل والتعلم، حيث قالت "أتطلع إلى تكوين صداقات مع من هم في نفس عمري من الطلاب الصينيين الأعزاء، لنغني سويا، ونمارس رياضة التاي تشي، ونلتقط صور السيلفي". وقبل قدومها إلى الصين، قررت مارية ارتداء الزي العربي التقليدي الجميل الذي يتميز بالأناقة، لتترك انطباعا جيدا لدى أصدقائها الصينيين.

أما الطالبة الإماراتية بشاير عمر الطنيجي، فلم تستطع الانتظار وأخذت على الفور تتواصل مع صديقتها الصينية، حيث شاركتها مشاعرها والمناظر الرائعة من حولها عبر مكالمة فيديو، وقالت "مرحبا يا صديقتي العزيزة، لقد عدت إلى الصين مجددا! أنا الآن على سور الصين العظيم، والمناظر هنا في غاية الجمال!"

بالفعل، تُعد بشاير، التي تبلغ من العمر 14 عاما، "صديقة قديمة" للصين. ففي وقت سابق، أثناء دراستها في الصين، تعلمت فن الخط الصيني، والرسم الصيني، وفنون الدفاع عن النفس الصينية. وأشارت إلى أنها تحتفظ بتلك اللحظات السعيدة في هاتفها المحمول، وتحرص على عدم حذف أي صورة منها. كما قامت بتكوين صداقات مع طالبتين صينيتين، وتتواصل معهما عبر تطبيق "ويتشات" بين الحين والآخر.

في بكين محطتها الأولى، جمعت بشاير الكثير من الهدايا لأصدقائها وأقاربها في الإمارات، ومنها ملصقات مغناطيسية جميلة لتزيين الثلاجة تحمل مناظر طبيعية صينية، وقبعات صغيرة على الطراز الصيني، وسلاسل مفاتيح على شكل دببة باندا، وأكواب مزخرفة برسوم سور الصين العظيم، وعملات تذكارية... وفي متجر الهدايا التذكارية بمتحف أولمبياد بكين، كانت هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها بالألعاب الصينية العصرية، حيث أحبّت بشدة دمى "لونغ دون دون" ذات الملامح اللطيفة في صناديق المفاجآت.

-- رحلة استكشاف الصين

في يوليو 2019، وبحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ وولي عهد أبوظبي آنذاك، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الصين والإمارات في بكين، لبدء مشروع تدريس اللغة الصينية في الإمارات بعنوان "المائة مدرسة". وفي عام 2024، كتب الرئيس شي في رده على رسائل الطلاب قائلا "الآن، أرى أن تعلم اللغة الصينية في الإمارات أصبح اتجاها جديدا، وأنه قد تم تنشئة مجموعة من السفراء الصغار مثلكم لتعزيز التواصل بين الصين والإمارات، وأنا سعيد للغاية بذلك".

منذ أن تلقت الطالبة الإماراتية فاطمة المرزوقي، التي تدرس بالصف السادس الابتدائي، الرد على رسالتها، ظلت "تفكر دائما في كلمات الجد شي" حيث أصبحت تشكل حافزا لها لتعلم اللغة الصينية. وفتحت هذه الرحلة إلى الصين أمامها نافذة لتجربة الثقافة الصينية بشكل مباشر. فقد قامت هي وزملاؤها بزيارة متحف أولمبياد بكين، واستاد "عش الطائر" الوطني، وجربوا رياضة الكيرلنج وألعاب محاكاة الهوكي على الجليد. وعبّر الطلاب عن سعادتهم قائلين إن "التجربة رائعة جدا" و"المعدات والتكنولوجيات متطورة جدا" و"الابتكار قوي جدا، إنه حقا شيء مذهل!"

لقد كان الطالب "شياو هو" يحلم دائما بتجربة "سرعة الصين"، حيث قال "سمعت أن القطارات فائقة السرعة في الصين سريعة جدا، ومريحة وآمنة، وأنا مهتم جدا بذلك". وفي ظهيرة يوم 7 أبريل، تحقق حلم الطلاب. فقد انطلقوا من محطة السكك الحديدية الجنوبية ببكين، وهم يستقلون قطارا فائق السرعة متوجهين على متنه إلى مدينة تيانجين.

بحماسة كبيرة، بدأ الطالب الإماراتي حمدان زايد المغيني، فور صعوده إلى القطار، في توجيه التحية باللغة الصينية للركاب الصينيين الجالسين بجواره. وبينما كان يشاهد المناظر الطبيعية وهي تمر بسرعة خارج النافذة، عبّر عن سعادته قائلا "لقد تحقق حلمي!" أما حمدان أحمد جاسم آل علي الذي كان يحمل معه مضرب تنس الطاولة، فقد شعر بالسعادة عندما علم أن القطار سيصل إلى تيانجين بعد حوالي نصف ساعة، حيث قال "أنا على وشك الاستمتاع بلعب تنس الطاولة مع أصدقائي الصينيين!" من جانبه، قال الطالب الإماراتي خليفة خالد عبد الله إن القطارات فائقة السرعة في الصين ذات كفاءة العالية وصديقة للبيئة، وأعرب عن أمله في أن تتمكن المزيد من البلدان من تشغيل قطارات فائقة السرعة.

-- رحلة نحو المستقبل

في حرم جامعة تيانجين للغات الأجنبية، حيث تتفتح زهور الساكورا وتنتشر الخضرة، قدم ممثلو الطلاب من الصين والإمارات عروضا رائعة خلال حفل افتتاح برنامج التواصل والتعلم، حيث تبادلوا تحية الشباب من خلال عروض رائعة تضمنت عزفا جماعيا على الآلات الموسيقية الصينية التقليدية لأغنية "سحابة الجنوب"، وغناء مشتركا باللغتين الصينية والعربية لأغنية "نحن جميعا متشابهون"، ورقصا إماراتيا تقليديا ذا إيقاع سريع...

فيما بعد، سيزور هؤلاء الشباب الإماراتيون مدارس أخرى في تيانجين، حيث سيخوضون تجربة غامرة في تعلم اللغة الصينية ويشاركون في اختبار الكفاءة للغة الصينية.

وقد أكدت فاطمة أحمد البستكي، المديرة التنفيذية لمشروع "المائة مدرسة" لتعليم اللغة الصينية في الإمارات، التي تعمل في مجال التعليم منذ نحو 40 عاما ولها جهود كبيرة في تعزيز تعليم اللغة الصينية في الإمارات، أن هذه الرحلة الدراسية تساهم في بناء جسر من الصداقة بين الأجيال الشابة في كل من الإمارات والصين، معبرة عن الأمل في أن تُلهم هذه التجربة القيمة الطلاب ليصبحوا سفراء شباب للتبادل الثقافي بين البلدين ويساهموا في تعزيز الحوار والتعاون بينهما.

وفي نفس الإطار، قال الطالب خليفة خالد عبد الله "يجب أن نبذل جهدا كبيرا وأن نكون عند حسن ظن الجد شي فينا. حلمي هو أن أصبح سفير الإمارات لدى الصين، وسأواصل العمل على تعلم اللغة الصينية واكتساب المزيد من المعرفة المتخصصة".

من جانبها، أعربت رئيسة جامعة تيانجين للغات الأجنبية، لي يينغ يينغ، عن أملها في أن يصبح الشباب من البلدين عبر منصة "المائة مدرسة" الإماراتية أصدقاء وشركاء يتبادلون الخبرات والمعرفة، مضيفة بقولها "نتطلع إلى أن يقف الطلاب في المستقبل في طليعة التعاون بين الصين والإمارات، حتى تتمكن الأحلام والصداقة من الاستمرار وعبور الجبال والبحار".

في زيارتها مؤخرا إلى الصين، تعلمت بشاير عبارة صينية جديدة تقول "لا يوجد شيء مستحيل في هذا العالم، طالما تمتلك الإرادة لتحقيقه". وعن رحلتها المستقبلية، أشارت إلى أن الروح المليئة بالعزيمة في هذه العبارة ستلهمها للاستمرار في السعي وراء الأحلام، ومواصلة بذل قصارى جهدها لتكون سفيرة للصداقة الصينية الإماراتية.

参考内容:

  春和景明,山花烂漫,蜿蜒的居庸关长城随着山峦的曲线起起伏伏。

  “习爷爷,我来中国爬长城的心愿实现啦!”迎着和煦的春光,16岁的阿联酋中学生艾哈迈德·穆罕默德(中文名:小虎)举起手机自拍,把青春笑容融入灿烂春景:“我还会来第二次、第三次!”

  2024年春天,阿联酋“百校项目”示范校哈姆丹学校和亚斯学校40名中小学生代表分别用中文致信习近平主席,表达对中国文化的向往和热爱,立志做中阿友好的使者。当时,小虎把自己的心愿写进信里:“想爬长城,想看大熊猫”。

  “欢迎你们来中国看熊猫、登长城,长大后到中国读大学,也欢迎更多的阿联酋青少年学习中文、了解中国,同中国的青少年交流交心、互学互鉴,把友谊的种子根植在心里,为开创中阿关系更加美好的明天贡献力量。”习近平主席在复信中温暖寄语。

  收到习爷爷复信时,小虎“又激动又感动”“希望立刻去中国看看”。

  4月5日至11日,应天津外国语大学邀请,小虎和伙伴们来到中国交流学习。对孩子们来说,这是一次难忘的“圆梦”之旅。

  加深友谊之旅

  孩子们写给习爷爷的信笺图文并茂,其中友谊是一个关键词。“希望中阿永远是好朋友”“虽然中国和阿联酋相隔万里,但我们是最好的朋友”——字里行间表达出年青一代对两国友好的期盼。

  又是一年春好时。4月6日,站在长城上,爱好中国功夫的阿联酋学生哈姆丹·艾哈迈德特意穿上崭新的中式服装,表演了一套中国功夫,一招一式颇有气势。“我想在中国学习中文和更多功夫!”哈姆丹还是乒乓球爱好者,整天球不离手。他期待这次有机会和中国朋友一起切磋球技。

  “我希望能和友好、可爱的中国同龄人交朋友,一起唱歌、打太极拳、玩自拍。”玛丽亚·艾哈迈德对此次来中国交流学习充满期待。她来华前就想好,要穿上美丽飘逸的阿拉伯传统服饰,给中国朋友留下好印象。

  “老朋友,你好,我又来中国啦!我在长城上,这里景色真美!”巴莎耶尔·奥马尔迫不及待联系上中国好友,在视频通话中分享美景和心情。在她身后,满树鲜花绽放,正如两个年轻伙伴的笑靥。

  14岁的巴莎耶尔已经是中国的“老朋友”。之前,来中国研学期间,她学练毛笔字、中国画、中国功夫。她说,她把那段快乐时光珍藏在手机中,一张照片都舍不得删。她结交了两个中国好友,隔三差五就通过微信联系。

  在第一站北京,她已给阿联酋的亲友准备了不少礼物:中华美景冰箱贴、中式小帽子、大熊猫钥匙扣、印有长城图案的杯子和纪念币……在北京奥运博物馆纪念品商店,她头一次接触中国潮玩,对憨态可掬的盲盒玩偶“龙墩墩”爱不释手。

  感知中国之旅

  2019年7月,在习近平主席和时任阿联酋阿布扎比王储穆罕默德共同见证下,中阿双方在北京签署备忘录,正式启动阿联酋中文教学“百校项目”。2024年,习近平主席在给孩子们的复信中写道,“如今看到‘学中文’在阿联酋已经成为一种新风尚,培养了一批像你们这样的中阿交流小使者,我很欣慰”。

  收到复信以来,六年级学生法蒂玛·马尔祖基一直“想着习爷爷的话”,学习中文劲头更足。这次访华之旅为她打开了亲身感知中国的一扇窗。她和同学们游览北京奥运博物馆、国家体育场“鸟巢”,体验打“冰壶”、模拟玩“高山滑雪”。孩子们大呼过瘾:“体验非常棒”“设备和技术真的很先进”“特别有创造性,真了不起!”  

  小虎做梦都想体验一把中国速度:“听说中国高铁速度快、很方便也很安全,我非常感兴趣。”7日午后,孩子们的愿望实现了:从北京南站出发,他们乘坐高铁前往天津。

  “社牛”哈姆丹·扎耶德一上车就兴奋地用中文和邻座的中国乘客打起招呼。看着窗外景色飞驰而过,他直呼自己“圆梦啦”。随身携带乒乓球拍的哈姆丹·艾哈迈德得知半小时左右就可抵达天津,开心不已:“马上就能和中国朋友打乒乓球啦!”哈利法·哈立德说,中国高铁既高效又环保,“希望更多国家也能跑起高铁”。

  面向未来之旅

  天津外国语大学的校园里,海棠盛开,绿意盎然。在此次交流学习项目的开班仪式上,中阿两国学生代表以精彩演出互致青春问候:中国民族乐器齐奏《云之南》、中阿双语演唱《我们都一样》、节奏明快的阿联酋传统舞蹈点燃活动现场……

  接下来,这群阿联酋青少年还将走进天津的其他学校,沉浸式体验中文教学,并参加汉语水平考试。

  “这次交流学习之旅,架起了连接阿中年青一代的友谊桥梁,”阿联酋中文教学“百校项目”执行负责人法蒂玛·艾哈迈德·巴斯塔基投身教育近40年,长期致力于在阿联酋推动中文教学。她说:“希望这次宝贵经历能激励同学们成为阿中文化交流的小使者,助力深化两国间对话与合作。”

  “我们要努力,不辜负习爷爷对我们的期望,”哈利法·哈立德说:“我的梦想是成为阿联酋驻华大使。我要继续努力学习中文和专业知识。”

  天津外国语大学校长李迎迎表示,希望两国青少年能通过阿联酋“百校项目”平台成为互学互鉴的好朋友、好伙伴,“期待同学们未来能站在中阿合作的最前沿,让梦想和友谊生生不息、跨越山海。”

  这次来中国,巴莎耶尔新学会一句中国话:“世上无难事,只要肯登攀”。面对未来的新旅程,她说:“这句话蕴含的拼搏精神将激励我继续努力逐梦,为成为阿中友谊使者而不懈努力。”

 


来源:新华网

编辑:马学军