9月8日,驻埃及大使兼驻阿盟全权代表廖力强在埃及《共和国报》发表署名文章《纪念伟大胜利 共创美好未来》,全文如下:
قال سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانغ إنه "في يوم 3 سبتمبر، أقيمت في بكين فعالية إحياء الذكرى الـ80 لانتصار حرب الشعب الصيني ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية، حيث أقيم في ميدان تيان آنمن عرض عسكري مهيب، وألقى الرئيس شي جين بينغ خطابا مهما واستعرض القوات المشاركة. وحضر هذه الفعالية الفريق كامل الوزير المبعوث الخاص للرئيس المصري نائب رئيس مجلس الوزراء المصري وغيره من 61 من قادة الدول ورؤساء الحكومات وممثلين رفيعي المستوى، ورؤساء المنظمات الدولية، والمسؤولين السابقين. وحظيت هذه الفعالية باهتمام العالم وكذلك اهتمام كافة الأوساط المصرية. وتشرفت بالمشاركة في هذه الفعالية المهمة، ويسرني أن أشارككم بعض الآراء."وأضاف السفير لـ"الجمهورية أونلاين"، "يجب علينا إحياء ذكرى هذا النصر ولا ننسى الأهمية الاستراتيجية لساحة المعركة في الصين. في تلك الحرب المميتة بين العدالة والشر، وبين النور والظلام، وبين التقدم والرجعية، وقف أبناء الشعب الصيني صفا واحدا لمقاومة الغزاة، وقاتلوا من أجل بقاء الوطن ونهضة الأمة والعدالة البشرية. وكانت حرب المقاومة الصينية للعدوان الياباني جزءا مهما الحرب العالمية ضد الفاشية، إذ أنها بدأت في وقت أبكر واستمرت لفترة أطول، وقدمت الصين تضحيات جسيمةبأرواح 35 مليون عسكري ومدني، وصمدت في ساحة المعركة الرئيسية للحرب العالمية ضد الفاشية في الشرق،مما تجاوب ودعم المعارك لدول الحلفاء، وقدم مساهمة كبيرة في إنقاذ الحضارة البشرية والدفاع عن السلم العالمي. خلال هذه العملية، عمل الحزب الشيوعي الصيني على بناء جبهة متحدة دولية ضد الفاشية، وقاد الشعب الصيني للتضامن مع شعوب العالم لمواجهة العدو وخلق مستقبل مشترك. ويعد انتصار الصين في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني نقطة التحول التاريخية للأمة الصينية، من أزماتها العميقة منذ العصر الحديث نحو نهضتها العظيمة، الأمر الذي ساهم في تعزيز ثقة وشجاعة الدول والمناطق المستعمرة وشبه المستعمرة في العالم لمقاومة الغزو والاضطهاد، والسعي وراء الاستقلال والتحرر الوطني، وأسدل ستار الحركة العالمية للتحرر الوطني بعد الحرب العالمية الثانية، كما بذر بذور الصداقة بين الصين ومصر لدعم بعضهما البعض في النضال ضد الاستعمار والإمبريالية والدفاع عن السيادة والاستقلال."
وتابع: "يجب علينا إحياء ذكرى هذا النصر للحفاظ على النظام الدولي ما بعد الحرب الذي لم يأت بسهولة. قبل 80 عاما، تعاونت الصين مع دول العالم، بصفتها الدولة المنتصرة الرئيسية في الحرب العالمية الثانية، في إقامة نظام دولي يتمحور على الأمم المتحدة، ومنظومة دولية قائمة على مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مما كتب فصلا جديدا لتعاون دول العالم في إحلال السلام وتحقيق التنمية. وتعد عودة تايوان إلى الصين جزءا مهما لإنجازات الحرب العالمية الثانيةوالنظام الدولي ما بعد الحرب. ويصادف هذا العام كذلكالذكرى الـ80 لتحرير تايوان. في هذا السياق، شهدتمصر توقيع "إعلان القاهرة"، وأكدت هذه الوثيقة التاريخية و"إعلان بوتسدام" وغيرهما من الوثائق ذات القوة القانونية الدولية على سيادة الصين على تايوان، فلا يجوز التشكيك في الحقيقة التاريخية والقانونية بأن تايوان جزء من الصين. في عام 1971، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ26 وبأغلبية ساحقة، القرار رقم 2758 الذي قرر استعادة جميع الحقوق المشروعة لجمهورية الصين الشعبية في الأمم المتحدة، وطرد ممثلي سلطات تايوان على الفور من الأمم المتحدة وجميع مؤسساتها. وساهم هذا القرار في حسم ملف تمثيل الصين، بما فيه تايوان، في الأمم المتحدة بشكل نهائي، وقطع الطريق بشكل نهائي أمام أي محاولة لخلق "صينين" أو "صين واحدة وتايوان واحدة". ولا يجوز التحدي لسلطة قرار رقم 2758. في هذا السياق،نقدر عاليا دعم مصر الثابت للصين في قضية تايوان. وستحقق الصين الوحدة في نهاية المطاف، وهو أمر حتمي وزخم لا يقاوم."
وواصل: "يجب علينا إحياء ذكرى هذا النصر لخلق مستقبل مشرق يسوده السلام والازدهار. يمكن للتاريخ أن يلهم الحاضر وينير المستقبل. اليوم، يشهد العالم تغيرات متسارعة وغير مسبوقة منذ مائة عام، ولا يزال السلام والتنمية والتعاون والكسب المشترك يشكل تيار العصر، غير أن غيوم عقلية الحرب الباردة والهيمنةوالحمائية لم تتبدد، وتتزايد التهديدات والتحديات الجديدة، ويدخل العالم مرحلة جديدة من الاضطراباتوالتغيرات. في هذا السياق، أكد الرئيس شي جين بينغ أن التاريخ علّمنا أن الجنس البشري يربطهم مستقبلمشترك، ولا يمكن للدول والأمم الحفاظ على الأمن المشترك واستئصال جذور الحروب ومنع تكرار المآسي،إلا من خلال التعامل بالمساواة والانسجام والمساعدة المتبادلة. ودعا إلى بناء مجتمع المستقبل المشتركللبشرية، وطرح مبادرات مهمة للتنمية والأمن والحضارة والحوكمة العالمية، مما حدد الاتجاه للسلام والتنميةالعالمية في هذه اللحظة المفصلية، وبلور توافقا قويا بشأن التقدم المشترك للبشرية. اليوم، تسير الصين ومصر، باعتبار كل منهما صاحب الحضارة العريقة ودولة نامية، جنبا إلى جنب نحو بناء مجتمع المستقبل المشترك في العصر الجديد، وتعد العلاقات الصينية المصرية نموذجا للعلاقات الدولية من نوع جديد. ونحرص على العمل سويا مع الجانب المصري على تحمل المهمة التاريخية والمسؤولية الكبيرة كأعضاء مهمة للجنوب العالمي، للحفاظ على إنجازات الحرب العالمية الثانية، ورفض تصرفات الأحادية والتنمر، مما يضفي قوة دافعة جديدة للعلاقات الصينية العربية والعلاقات الصينية الإفريقية، ويقدم مساهمة أكبر للحفاظ على السلام والاستقرار العالمي ودفع التنمية والازدهار في العالم."
9月3日,纪念中国人民抗日战争暨世界反法西斯战争胜利80周年大会在北京隆重举行,天安门广场举行盛大阅兵仪式,习近平主席发表重要讲话并检阅受阅部队。包括埃及总统特使、副总理瓦齐尔在内的61位外国国家元首、政府首脑及有关国家高级别代表、国际组织负责人、前政要等出席大会。此次纪念大会举世瞩目,埃及各界广泛关注。我本人也有幸参加了这一重要活动,愿和大家分享几点体会。
铭记这场胜利,不能忽视中国战场的战略地位。当年,面对正义与邪恶、光明与黑暗、进步与反动的生死较量,中国人民同仇敌忾、奋起反抗,为国家生存而战,为民族复兴而战,为人类正义而战。中国的抗战是世界反法西斯战争的重要组成部分,开始时间最早、持续时间最长,以3500万军民的巨大牺牲,支撑起世界反法西斯战争的东方主战场,策应和支持了盟国作战,为拯救人类文明、保卫世界和平作出重大贡献。在此过程中,中国共产党积极推动建立国际反法西斯统一战线,带领中国人民,与世界人民一同抗敌、命运与共。中国抗战的胜利是中华民族从近代以来陷入深重危机走向伟大复兴的历史转折点,鼓舞了世界上遭受侵略和压迫的殖民地半殖民地国家和地区争取民族独立和解放的信心与勇气,拉开了战后世界民族解放运动的序幕,也为日后中埃两国在反帝反殖运动中相互支持、共同维护主权独立埋下了友谊的种子。
铭记这场胜利,必须维护来之不易的战后国际秩序。80年前,中国作为二战主要战胜国,同各国一道,创立了以联合国为核心的国际体系和以《联合国宪章》宗旨和原则为基础的国际秩序,开启了各国共建和平、共谋发展的新篇章。台湾回归中国是二战胜利成果和战后国际秩序的重要组成部分。今年也是台湾光复80周年。埃及见证了《开罗宣言》的签署,这份历史性文件和《波茨坦公告》等一系列具有国际法效力的文件都确认了中国对台湾的主权。台湾属于中国的历史和法理事实不容置疑。1971年,第26届联合国大会以压倒性多数通过第2758号决议,决定恢复中华人民共和国在联合国的一切合法权利,并立即将台湾当局的代表从联合国及其一切机构中驱逐出去。这一决议彻底解决了包括台湾在内全中国在联合国的代表权问题,彻底杜绝了制造“两个中国”或“一中一台”的任何可能。联大第2758号决议的权威性不容挑战。我们高度赞赏埃方在台湾问题上对中方的坚定支持。中国终将统一、也必将统一的大势不可阻挡。
铭记这场胜利,旨在共创和平与繁荣的美好未来。历史启迪当下、昭示未来。今天,世界百年变局加速演进,和平、发展、合作、共赢的时代潮流没有变,但冷战思维、霸权主义、保护主义阴霾不散,新威胁新挑战有增无减,世界进入新的动荡变革期。习近平主席指出,历史警示我们,人类命运休戚与共,各个国家、各个民族只有平等相待、和睦相处、守望相助,才能维护共同安全,消弭战争根源,不让历史悲剧重演。他倡导构建人类命运共同体,提出全球发展、安全、文明、治理倡议等重要理念,在历史转折关头为世界和平发展指明了方向,为人类共同进步凝聚了强大共识。中埃同为文明古国和发展中大国,正朝着新时代构建命运共同体的目标并肩前行,中埃关系是构建新型国际关系的典范。我们愿和埃方一道,担负同为全球南方重要成员的历史使命和大国责任,维护二战胜利成果,共同反对单边主义和霸凌行径,为中阿、中非关系增添新动力,为维护世界和平稳定、促进全球发展繁荣作出更大贡献。
来源:中国驻埃及大使馆
编辑:马学军