在线翻译
词  典
人工翻译
发  现
个人中心
登 录
注 册
banner

驻黎巴嫩使馆武官郑煜冲大校发表署名文章《维护世界和平,推动中黎两军关系不断发展共同迈进新时代》
الصين والجيش اللبناني: نحو العصر الجديد معاً
2022-08-02 11:25:58

    يصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ 95 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني (PLA). وفي الوقت نفسه، في الأوّل من آب، سيحتفل الجيش اللبناني بالذكرى الـ 77 لتأسيسه. واليوم، يسعدني جداً أن أكتب مقالاً بعنوان «حماية السلام العالمي وتعزيز التطوير المستمر للعلاقات بين القوات المسلحة الصينية والجيش اللبناني للدخول في العصر الجديد معاً للاحتفال بالذكرى السنوية المجيدة معاً».

    منذ تأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني، وخاصة منذ المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني، وتحت القيادة القوية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونواتها الرفيق شي جين بينغ، عمّق الجيش الصيني عملية الإصلاح في الدفاع الوطني والقوات المسلحة من جميع النواحي، وقطع خطوات قوية في تعزيز القوات المسلحة ذات الخصائص الصينية. وقد حقّقت القوات المسلحة الصينية إعادة هيكلة ثورية ودخلت العصر الجديد.
    تحت إرشاد واستراتيجية الرئيس شي جين بينغ بشأن تعزيز الجيش، تتحمّل القوات المسلحة الصينية المهام لتقديم الدعم الاستراتيجي في أربعة جوانب.
    الرئيس شي جين بينغ يتبنى وينسق استراتيجية التجديد الوطنية الصينية في سياق أوسع للتغيرات التي تحدث للمرة الأولى في العالم.
    يطرح الحجة الرئيسية القائلة بأن «البلد القوي يجب أن يكون لديه جيش قوي، لأنه عندئذ فقط يمكنه ضمان أمن الأمة»، ويشدّد على أن الجيش يجب أن يتولى المهام الموكلة إليه من قبل الحزب والشعب وذلك في ما يتعلق بتقديم الدعم الاستراتيجي لأربعة جوانب، ويوجه ببناء «دفاع وطني محصن وجيش قوي يتناسب مع مكانة البلاد الدولية ومصالحها الأمنية والتنموية».
    تحافظ القوات المسلحة الصينية على الطابع الثوري المتمثل في «البقاء مخلصين لطموحنا الأصلي ومهمتنا التأسيسية»، ينفذ بعمق استراتيجية شي جين بينغ بشأن تعزيز الأفكار الاستراتيجية العسكرية للعصر الجديد. تطوير بشكل شامل عملية تحديث الدفاع الوطني والقوات المسلحة، والتنفيذ الحازم للمهام الموكلة من قبل الحزب الشيوعي الصيني والشعب، والسعي إلى توفير الدعم الاستراتيجي لتعزيز قيادة الحزب الشيوعي الصيني والنظام الاشتراكي، وحماية السيادة الوطنية والوحدة وسلامة أراضيها، وحماية مصالح الصين في الخارج، وتعزيز السلام والتنمية العالميين.
    أوّلاً: في السنوات الأخيرة، وتحت القيادة القوية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وعلى رأسها أمينها العام شي جين بينغ، كان ولا يزال جيش التحرير الشعبي الصيني يحمي الوحدة الوطنية بقدرة أكبر ووسائل أكثر مصداقية ويحرز تقدماً مطّرداً في بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية.
    وقد أُنجزت مهام كبيرة مثل حماية حقوق الصين ومصالحها البحرية، ومكافحة الإرهاب، والحفاظ على الاستقرار، والاستجابة لحالات الطوارئ، والإغاثة في حالات الكوارث، وحفظ السلام الدولي، ومرافقة السفن التجارية في خليج عدن، والمساعدة الإنسانية.
    كل ما سبق كان يضخ زخماً قوياً في حماية السيادة الوطنية للصين وأمنها ومصالحها التنموية، وحماية الدولة الاشتراكية الصينية، والحفاظ على الكرامة الوطنية الصينية، وحماية السلام والاستقرار العالميين، وتعزيز بناء مجتمع سلام مشترك للبشرية.

    يتميّز الدفاع الوطني الصيني بأنه «لا يسعى أبداً إلى الهيمنة أو التوسع أو خلق مناطق نفوذ»

    ثانياً: يتميّز الدفاع الوطني الصيني بأنه «لا يسعى أبداً إلى الهيمنة أو التوسع أو خلق مناطق نفوذ»، وفي الوقت نفسه، تحمي القوات المسلحة الصينية بحزم سلامة الصين ووحدتها.
    لقد مرّ جيش التحرير الشعبي الصيني بمسار مجيد وحقق إنجازات استثنائية في السنوات الـ 95 الماضية منذ تأسيسه.
    في عام 2019، أصدرت الحكومة الصينية الكتاب الأبيض «الدفاع الوطني الصيني في العصر الجديد»، الذي أشار إلى أن الصين ملتزمة بطريق التنمية السلمية.
    تتّبع الصين سياسة السلام الخارجية المستقلة، وتتّبع سياسة الدفاع الوطنية ذات طبيعة دفاعية، والصين هي العمود الفقري لحماية السلام العالمي.
    إن النظام الاشتراكي في الصين، والقرار الاستراتيجي باتّباع مسار التنمية السلمية، والسياسة الخارجية المستقلة للسلام، واعتماد أفضل التقاليد الثقافية التي تعتبر السلام والوئام أساسيين وعلى أساسهما تحدد أن الصين سوف تتبع سياسة دفاعية وطنية ذات طبيعة دفاعية.
    إن الهدف الأساسي للدفاع الوطني الصيني في العصر الجديد يتلخّص في حماية سيادة الصين وأمنها ومصالحها الإنمائية بحزم.
    ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ 25 لعودة هونغ كونغ إلى وطنها الأم. وهو يبين أن مبدأ «بلد واحد ونظامان» قد تم اختباره ونجح مراراً وتكراراً في الممارسة العملية. إنه يخدم المصالح الأساسية ليس فقط لهونغ كونغ وماكاو، ولكن أيضاً للوطن والأمّة بأكملها. وقد اكتسبت هذه التجربة دعماً واسعاً من الشعب الصيني الذي يزيد عن 1.4 مليار نسمة بما في ذلك سكان هونغ كونغ وماكاو. كما أنه مقبول على نطاق واسع من قبل المجتمع الدولي. وليس هناك ما يدعو الصين إلى تغيير مثل هذه السياسة الجيدة، ويتعين على الصين أن تلتزم بها على المدى البعيد.
    إن حل مسألة تايوان وتحقيق إعادة توحيد الصين بالكامل يتناسبان مع المصلحة الأساسية للأمّة الصينية وهما ضروريان لتحقيق النهضة الوطنية الصينية. إن تنمية الصين لا يمكن وقفها وتصميمها على اتباع طريق تنمية سلمية ثابت.
    إن تنمية الصين ليست تهديداً، بل هي إسهام كبير في السلام والتنمية العالميين. إن إعادة التوحيد السلمي هي أكبر طموح للشعب الصيني، ونحن على استعداد لبذل قصارى جهدنا. ومع ذلك، أن يجرؤ شخص ما أو دولة على دعم استقلال تايوان، فلن ندّخر بالتأكيد أي جهد أو بأي ثمن لخوض حرب. ولا ينبغي لأحد أن يقلّل من شأن عزم الجيش الصيني وإرادته وقدرته القوية.
    ثالثاً: تلعب القوات المسلحة الصينية دوراً نشطاً في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين والدوليين، وتستمر العلاقة بين القوات المسلحة الصينية والجيش اللبناني في العمق للدخول في العصر الجديد.
    وما فتئت القوات المسلحة الصينية تقدّم مساهمات جديدة للسلام والهدوء العالميين. وستواصل الصين العمل مع جميع البلدان والشعوب المحبة للسلام لتكريس القيم الإنسانية المشتركة للسلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديموقراطية والحرية. وسنواصل الدفاع عن التعاون بدلاً من المواجهة، والانفتاح بدلاً من إغلاق الأبواب، والتركيز على المنافع المتبادلة بدلاً من المناورات ذات المحصلة الصفرية. سنعارض اتجاهات الهيمنة وسياسة القوة ونسعى جاهدين للحفاظ على عجلات التاريخ تدور نحو آفاق مشرقة.
    وفي 25 تموز 2006، أدّى دو جاويو، وهو مراقب عسكري صيني مرسل إلى هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في جنوب لبنان، واجبه، وقدّم التضحية القصوى من أجل السلام. وبعد الانفجار المأساوي في مرفأ بيروت في لبنان عام 2020، توجهت قوة حفظ السلام الصينية التابعة لـ«اليونيفل» إلى مكان الحادث لتنفيذ عمليات إنقاذ في إطار الأمم المتحدة.
    في 1 تموز من هذا العام، حضرت أنا والسيد تشيان مينجيان، سفير الصين المعتمد لدى لبنان، حفل تقديم الميداليات لقوة حفظ السلام الصينية الـ 20 لدى «اليونيفل». في هذا الحفل، يتم منح جميع أعضاء قوة حفظ السلام الصينية الـ 410 في «اليونيفل»، الذين قدّموا مساهمات بارزة للسلام والاستقرار في جنوب لبنان، ميداليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
    وقد أشاد اللواء أرولدو لازارو ساينز، رئيس «اليونيفل» بالقوات المسلحة الصينية قائلاً: «أنتم سفراء عظماء لبلدكم وللقوات المسلحة الصينية!»، وأكد أن قوة حفظ السلام الصينية الـ 20 التابعة لـ«اليونيفل» قد أكملت بنجاح مهام مثل إزالة الألغام والبناء الهندسي والمساعدة الطبية، ولعبت دوراً رئيسياً في الحفاظ على السلام والاستقرار في جنوب لبنان وحياة السكان المحليين، مع أداء ممتاز. وتفيد التقارير بأنه منذ نشر قوة حفظ السلام الصينية الـ 20 في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، تم تطهير ما مجموعه أكثر من 7000 متر مربع من حقول الألغام، وتفجير أكثر من 2000 لغم مضاد للأفراد، وصيانة 28 برميلاً أزرق، وعلاج أكثر من 4000 مريض، والتبرع بالإمدادات الطبية التي تكلف أكثر من 40 ألف دولار، وتم إنجاز أكثر من 60 مهمة بناء هندسية.     كل ما سبق أشاد به السكان المحليون على نطاق واسع.
    تُعتبر العلاقة بين القوات المسلحة الصينية والجيش اللبناني عنصراً حاسماً في تطوير العلاقة بين البلدين. ويعتقد أنه بفضل الجهود المشتركة للجانبين، ستستمر عملية التبادل والتعاون بين الجيشين في تحقيق نتائج جديدة وتقديم مساهمات جديدة لتعزيز التقدم الجديد في العلاقات الصينية اللبنانية.
    في المعركة غير المسبوقة ضد «كوفيد-19»، تدعم الصين ولبنان أحدهما الآخر، ويعملان معاً لتعزيز التعاون الدولي ضد الوباء للمساهمة في بناء مجتمع صحي مشترك للجميع.
    وقد قدّمت الحكومة الصينية للحكومة اللبنانية والجيش اللبناني دفعات عديدة من المساعدات الطبية ودفعتين من اللقاحات الصينية، بلغ مجموعها 390 ألف جرعة من لقاح «كوفيد-19»، ما يدل على الصداقة العميقة بين الصين ولبنان حكومة وجيشاً وشعباً. وتبرّعت قوة حفظ السلام الصينية العشرون التابعة لـ«اليونيفل» بالإمدادات الطبية والحاجات الضرورية اليومية واللوازم المدرسية للمجتمعات المحلية والمدارس أكثر من 10 مرات، ونفّذت أكثر من 20 نشاطاً للمساعدة مثل إصلاح الإمدادات الكهربائية وصيانة الطرق، وقدّمت استشارات طبية مجانية لأكثر من 500 من السكان المحليين، وشاركت بنشاط في أنشطة الرفاه العام مثل تنظيف البيئة، محاضرات الثقافة التقليدية الصينية ومحاضرات الطب الصيني.
    ستواصل الصين المشاركة بنشاط في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان وتقديم مساهمات أكبر للحفاظ على السلام في لبنان والمنطقة الإقليمية. ونحن على استعداد لتعزيز التبادلات والتعاون بين البلدين والجيشين في مختلف المجالات لتعزيز المزيد من تطوير العلاقات الثنائية.
    إن العالم يمر بتغيرات عميقة لم يسبق لها مثيل منذ قرن من الزمان، ويواجه أمن البشرية وتنميتها أيضاً تهديدات وتحديات. وفقط من خلال الاتحاد الوثيق يمكن للناس من جميع البلدان اغتنام الفرص ونزع فتيل المخاطر وبناء مجتمع سلام ذي مصير مشترك للبشرية. والصين مستعدة لزيادة تعميق التبادلات الودية والتعاون بين الجيشين ودفع العلاقات العسكرية إلى مستوى جديد. وأخيراً، أودّ أيضاً أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن خالص شكري للأصدقاء اللبنانيين الذين يدعمون الصين وتطوير علاقة التعاون بين الجيشين وأتمنى للتعاون بين الجيشين تحقيق إنجازات أكبر.


参考内容:

  在中国人民解放军建军95周年之际,驻黎巴嫩使馆国防武官郑煜冲大校在《消息报》、《建设报》、《家园报》、《公共安全》杂志等黎巴嫩主流媒体发表署名文章《维护世界和平,推动中黎两军关系不断发展共同迈进新时代》。全文如下:

  今年8月1日,中国人民解放军将迎来建军95周年纪念。黎巴嫩军队也将迎来建军77周年纪念。我很高兴以本文同黎方共同庆祝这一个美好的节日。

  党的十八大以来,中国人民解放军在以习近平同志为核心的党中央的坚强领导下,全面深化国防和军队改革,在中国特色强军之路上迈出坚实步伐,实现了革命性重塑、迈进了新时代。

  一、中国军队以习近平“强军思想”为指引,担当起“四个战略支撑”的使命任务

  习近平主席统筹中华民族伟大复兴战略全局和世界百年未有之大变局,提出“强国必须强军,军强才能国安”的重大论断,强调军队必须担当起党和人民赋予的“四个战略支撑”使命任务,要求建设“同我国国际地位相称、同国家安全和发展利益相适应的巩固国防和强大军队”。中国人民解放军以“不忘初心、牢记使命”的革命本色,深入贯彻习近平强军思想、习近平军事战略思想,全面推进国防和军队现代化建设,坚决履行党和人民赋予的使命任务,为巩固中国共产党领导和社会主义制度提供战略支撑;为捍卫国家主权、统一、领土完整提供战略支撑;为维护国家海外利益提供战略支撑;为促进世界和平与发展提供战略支撑。

  近年来,中国人民军队在党中央及其领导核心习近平总书记的坚强领导下,以更加强大的能力、更可靠的手段捍卫国家主权、安全和发展利益,稳步推进中国特色社会主义建设,完成维护我国海洋权益、打击恐怖主义、维护稳定、应急处置、救灾、国际维和、亚丁湾护航、人道主义救援等各项艰巨的任务,为捍卫国家主权、安全、发展利益,保卫红色江山,维护中华民族尊严,为维护世界和平稳定、推动构建人类命运共同体注入强大力量。

  二、中国国防具有“永不称霸,永不扩张,永不谋求势力范围”的鲜明特征,中国军队坚决维护国家和平统一

  中国人民解放军建军95年来走过了光辉历程,取得了非凡成就。2019年,中国政府发布了《新时代的中国国防》白皮书。书中介绍:中国始终坚持走和平发展道路,奉行独立自主的和平外交政策和防御性国防政策,是维护世界和平的中坚力量。中国的社会主义国家性质、走和平发展道路的战略抉择、独立自主的和平外交政策、“和为贵”的中华文化传统,决定了中国始终不渝奉行防御性国防政策。坚决捍卫国家主权、安全、发展利益,这是新时代中国国防的根本目标。

  今年是香港回归25周年。经过实践反复检验,“一国两制”符合国家、民族根本利益,符合香港、澳门根本利益,得到14亿多祖国人民鼎力支持,得到香港、澳门居民一致拥护,也得到国际社会普遍赞同。这样的好制度,没有任何理由改变,必须长期坚持。解决台湾问题,实现国家完全统一,是中华民族的根本利益,是实现中华民族伟大复兴的必然要求。中国发展的前进步伐不可阻挡,走和平发展道路的决心坚定不移,中国的发展不是威胁,而是对世界和平与发展的巨大贡献。和平统一是中国人民最大的愿望,我们愿付出最大的努力。但如果有人胆敢把台湾分裂出去,我们一定会不惜一战、不惜代价,任何人都不要低估中国军队的决心意志和强大能力。

  三、中国军队在维护地区与国际和平稳定方面发挥着积极作用,中黎两军关系不断深化发展、迈向新时代

  中国军队为维护世界和平与安宁贡献新力量。中国将继续同所有爱好和平的国家和人民一道,弘扬全人类的和平、发展、公平、正义、民主、自由等共同价值观。坚持合作不对抗,开放不封闭,坚持互利共赢,拒绝零和博弈,反对霸权主义和强权主义倾向,推动世界的车轮前进。

  2006年7月25日,联合国停战监督组织中国军事观察员杜照宇在黎巴嫩南部履行维护地区和平任务时付出了宝贵的生命。2020年黎巴嫩贝鲁特港发生大爆炸后,中国赴黎维和部队在联合国框架内第一时间赴现场展开救援行动。今年7月1日,我与钱敏坚大使应邀出席联合国驻黎巴嫩临时部队(联黎部队)授予中国第20批赴黎巴嫩维和部队全体410名官兵联合国“和平勋章”的仪式。中国维和部队为黎巴嫩南部地区和平稳定作出了突出贡献。联黎部队司令拉萨罗称赞第20批赴黎维和部队官兵“你们是中国和中国军队的杰出代表!”。拉萨罗表示,中国维和部队圆满完成了扫雷排爆、建筑施工、医疗保障等任务,为维护黎巴嫩南部和平稳定和人民生活安宁发挥了关键作用,在维护黎巴嫩和平事业中表现出色。中国第20批赴黎维和部队部署至任务区以来,累计完成雷场清排8200余平方米,销毁防步兵地雷2500余枚,维护蓝桶28个,门诊接诊4000余人次,捐赠医疗物资20余万元,完成60余项施工任务,受到当地民众广泛赞誉。

  中黎两军关系是两国关系发展的重要组成部分。相信在双方共同努力下,中黎两军交流与合作将不断取得新成果,为推动中黎关系取得新进展做出新贡献。在空前的抗击新冠肺炎疫情斗争中,中黎双方相互支持,坚定不移地携手加强国际抗疫合作,共同为构建人类健康卫生共同体作出贡献。中方向黎巴嫩政府和黎巴嫩军队提供了多批医疗物资援助和两批共计39万剂中国新冠疫苗援助,体现了中国政府、人民和军队对黎巴嫩政府、人民和军队的深厚友谊。中国第20批赴黎维和部队为当地社区、学校捐赠医疗药品、生活物资、学习用品等10余次,开展维修电路、维护道路等援助活动20余次,为当地民众义诊500余人次,并积极参加清洁环境、文化授课、医学讲座等公益活动。中方将继续积极参与联合国在黎巴嫩的维和行动,为维护黎巴嫩及地区和平作出更大贡献。我们愿加强两国两军各领域交流合作,推动两国关系进一步发展。

  当今世界正处于百年未有之大变局,人类的安全与发展也面临威胁与挑战,各国人民只有紧密团结一致,才能抓住机遇、化解风险,构建人类命运共同体。中方愿进一步深化中黎两军友好交流合作,推动两军关系迈上新台阶。最后,我也借此机会向支持中国和支持中黎两军合作关系发展的黎巴嫩朋友们表示衷心的感谢,并预祝中黎两军合作取得更大成绩。

 


来源:驻黎巴嫩大使馆、消息报(黎巴嫩)

编辑:马学军