يمثل الأول من نوفمبر الجاري الذكرى الـ35 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين الشعبية والإمارات العربية المتحدة.
في الآونة الأخيرة، دعا نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فريق تصوير من مجموعة الصين للإعلام ليرافقوه ويصوروا حياته العملية واليومية من كل الأبعاد لمدة 3 أيام.
أخذ سموه مراسلتنا إلى رحلة في قلب الصحراء وزيارة مزرعة الخيول وهو كان يقود السيارة، ودعاها إلى مشاهدة دبي من علو شاهق بطائرة هليكوبتر وزيارة قاعة المؤتمرات لمجلس الوزراء والخ. وهذه هي المرة الأولى التي كشف فيها حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد عن سكنه الخاص عبر وسائل الإعلام، وخلال هذه الجولة، شارك الشيخ محمد بن راشد أيضا فلسفته في الحياة والعمل والحكم مع مراسلة مجموعة الصين للإعلام.
أثناء المقابلة، قدم سموه للمراسلة نبذة عن كيفية تحول دبي من قرية صيد صغيرة واقعة في منطقة قارسة الحرارة وبالغة الجفاف إلى وجهة سياحية مشهورة عالميا.
يأتي الزوار إلى دبي لرؤية ماذا؟ من يريد زيارة الصحراء؟ من سيأتي إلى دبي البالغة حرارتها ورطوبتها؟ ما هو "التراث الثقافي" الذي سيراه الزوار؟ ما هي المعالم السياحية التي سيزورونها؟ هل هو مجرد الشاطئ في الخلف والبحر في الأمام والشمس فوق الرأس؟
في مستهل الثمانينيات من القرن الماضي، زرع الشيخ محمد بن راشد في قلبه فكرة تحويل دبي إلى مدينة سياحية عالمية المستوى، وعندما أوضح أفكاره لكبار المسؤولين من الدول الشقيقة المجاورة في اجتماع ما، سخر منه وزير خارجية بلد ما كان حاضرا كما جاء آنفا.
لكن لقاءه مع عائلة ألمانية بالصدفة على الشاطئ وفر إيحاء للشيخ محمد بن راشد بتطوير صناعة السياحة في دبي، حيث تمثل الشمس والصحراء والشاطئ موارد سياحية فريدة وقيمة لدبي، إذا اكتملت البنية التحتية المتطورة، فسوف يتدفق الزوار إلى دبي.
" لا شيء مستحيل"
الشيخ محمد: "أعتقد أن أكبر عقبة تمنع الناس من تحدي المستحيل هي الإيمان بوجود المستحيل، وأكبر دافع لتمكين الشخص هو غرس فكرة أنه لا شيء مستحيل".
على الرغم من السخرية والمعارضة من قبل العديد من الناس، إلا أن الشيخ محمد بن راشد كان على يقين راسخ بأنه لا يوجد كلمة مستحيل في قاموسه، وأحرز نجاحه العظيم في النهاية. ولقد عزا ذلك إلى عزيمته القوية وتخطيطه الدقيق للحياة.
على أساس الأجواء المفتوحة، والمدن المعفاة من الضرائب، والانفتاح الشامل وغيرها من السياسات، وبفضل العزم القوي لتحقيق المستقبل الأفضل، ومع الجهود المشتركة التي يبذلها شيخ محمد بن راشد وفريقه "لتحقيق الأشياء التي تبدو مستحيلة بطرق تخالف المنطق"، تحولت دبي بنجاح تام إلى مدينة سياحية عالمية من الدرجة الأولى في الشرق الأوسط. في عام 2018، بلغ عدد الزوار الذين دخلوا أراضي دبي وباتوا فيها لعلى الأقل ليلة واحدة 15.92 مليون شخص، وتخطط دبي أن ترفع هذا العدد إلى 20 مليون سائح خلال فترة إقامة معرض إكسبو العالمي 2020.
50 عاما من العمل الشاق، قد تحولت دبي من قرية صيد صغيرة إلى مدينة رائدة استثنائية في الشرق الأوسط.
参考内容:
近日,阿联酋副总统兼总理、迪拜酋长穆罕默德·阿勒马克图姆,特别邀请中央广播电视总台拍摄组全方位走进他的工作生活,进行三天跟拍报道。
酋长带记者自驾游了沙漠和马场;坐直升飞机,高空看迪拜;参观内阁议会厅……这也是迪拜酋长穆罕默德第一次通过媒体对外公开他的私人住所,并边走边谈,与央视记者分享了他的生活、工作和执政理念。
在专访中,酋长特别向记者介绍了迪拜如何从一个高温、干燥、烈日炎炎的小渔村,发展为如今享誉全球的旅游胜地。
“游客来迪拜看什么?谁会来参观沙漠?谁会来迪拜这么湿热的地方?”“游客们会看到什么样的文化遗产?他们将参观哪些景点?身后是沙滩,前方是大海,头顶是太阳?”
在上世纪80年代初,迪拜酋长穆罕默德萌生了将迪拜打造为世界级旅游城市的想法,当他把他的想法在一次会议上告诉周边兄弟国家的高级官员后,一位当时在场的某国外交部长以如此的口吻讽刺了他。
但是在海滩同一个德国家庭的偶遇,为迪拜酋长穆罕默德提供了发展迪拜旅游业的灵感——阳光、沙漠、海滩正是迪拜独特而宝贵的旅游资源,再配上完善的基础设施,不愁没有游客。
“没有什么不可能”
穆罕默德:“我相信,阻止人们挑战‘不可能’的最大障碍就是相信‘不可能’的存在,而赋予一个人力量的最大动力就是灌输给他们‘没有什么是不可能’的观念”。
虽然受到了很多人的冷嘲热讽和反对,但是穆罕默德酋长坚信“自己的词典中没有‘不可能’一词”的人生信条,并最终成功了,他将此归功于自己的人生信条和周密的计划。
通过开放天空,免税城市,全面开放等政府,秉承自己的信条和对未来的执着,在穆罕默德酋长和他的团队的共同努力下,“以违背逻辑的法则,实现了看似不可能的事情”,成功将迪拜打造成了中东地区第一国际旅游城市。在2018年迪拜实现了1592万人次入境过夜游客,并计划在2020年世博会的时候,实现2000万入境游客的目标。
通过五十年的努力,将迪拜从一个小渔村变为了中东地区首屈一指的大都市。
来源:CGTN
编辑:马学军